تم القبض على شاب يهودي في الحرم القدسي الشريف بعد ظهر اليوم الخميس، للاشتباه في قوله صلاة “شيما إسرائيل”، حسبما ذكرت جمعية حينينو القانونية التي تمثل المشتبه به.

وكان آخر وقت مسموح فيه قول الشيما يوم الخميس  وفقا للقانون اليهودي الساعة 09:27:29 ، مما يشير إلى أن الشاب كان يقرأ فقط الآية، بدلا من التفوه بها كجزء من صلاته اليومية، وهذا من شأنه تخفيف العقوبة عليه. من ناحية أخرى، فإن الشاب كان يمكن أن يكون “حاسيد”، وفي هذه  الحالة قد يعتبر نطق و خطط بأن يصليها  من صلاة الصبح ، وبالتالي يجب أن يكون عقابه أكثر شدة.

وفيما يتعلق بصلاة اليهود في جبل الهيكل، وتقرير زارة الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية حول العالم 2010 الذي يجد من المقلق أن “سياسة الحكومة منذ عام 1967، تؤيد مرارا وتكرارا من قبل المحكمة العليا وبشكل روتيني و منع قسري من قبل الشرطة، ينفي الحرية الدينية في جبل الهيكل لغير المسلمين، على الرغم من أن الحكومة ضمنت وصول محدود إلى الموقع التاريخي للجميع بغض النظر عن معتقداتهم الدينية. والمسلمين هم الوحيدين الذين تم السماح لهم بالصلاة  في الموقع، على الرغم من حصول تقييد في بعض الأحيان بسبب مخاوف أمنية. الشرطة ترافق الزوار اليهود إلى الموقع وتخرجهم منهم إذا كان يبدو عليهم وكأنهم يصلون. ومنذ العام  2000 استطاعت الأوقاف الأردنية تحديد دخول ضريح الصخرة و المسجد الأقصى على المسلمين فقط .

ومع ذلك، يظهر التقرير دوس ١٤ بشأن الحرية الدينية للموافقة على حقيقة أن الحكومة الإسرائيلية تحد الشعائر الدينية اليهودية في جبل الهيكل “، على الرغم من بعض الجماعات اليهودية سعت إما إلى إلغاء  هذه السياسة قانونياً أو تعديلها للسماح بالصلاة اليهودية، الإجراءات التي كانت في بعض الأحيان متبوعة برد فعل عنيف من المصلين المسلمين “