مترجم
وقع عدد من حاخامات اسرائيل على عريضة تطالب بجعل زيارة المسجد الأقصى من قبل اليهود جريمة يعاقب عليها القانون الاسرائيلي
وزع هؤلاء الحاخامات عريضتهم عبر مناشير قالت بأن الدخول الى المسجد الأقصى قد يؤدي باليهود بالخطأ الى الدخول الى المناطق المقدسة المحرمة و المنسية منذ الاف السنين .
لهذا السبب و أسباب أخرى أضاع اليهود المكان المقدس المخبأ تحت المسجد الأقصى و دخول أي شخص جزافاً الى هذا المكان قد يأخذه الى الأماكن المقدسة السرية
لذا يجب أن تطبق عقوبة جدية على من يقوم بزيارة المكان .
نشرت هذه الاشعارات وسط تصاعد في الهجمات الإرهابية الفلسطينية الأخيرة على الإسرائيليين اضافة الى الاشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية بدافع من التوترات بشأن الوصول إلى الحرم القدسي الشريف حيث كان هناك ارتفاع في نسبة زيارات اليهود في السنوات الأخيرة للموقع الذي يعتبر مقدس لدى كل من اليهود والمسلمين، مع منع اليهود من الصلاة هناك. الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف – أيضا موقع المسجد الأقصى، ثالث أقدس موقع في الإسلام – يمنع العبادة اليهودية في الموقع. القادة الفلسطينيون يدعون ان اسرائيل تعتزم تغيير هذا الوضع القائم، وهو ما تنفيه اسرائيل بشدة.
في العصور القديمة، كان الدخول إلى قدس الأقداس يقتصر على رئيس الكهنة في يوم الغفران. و كان على اليهودي الذييزور أن يتطهر عقائديا مسبقا، ولكن لا يمكن أن يدخل للقسم الأعمق للضريح.و كان دخول قدس الأقداس يعاقب عليها بالطرد.
و قد تم توزيع هذه الاعلانات والاقتراحات من قبل رئيس السفارديم الحاخام اسحق يوسف إسرائيل، والحاخام الأكبر لحائط المبكى، شموئيل رابينوفيتش. اضافة الى شخصيات دينية وطنية مثل الحاخام ديفيد ستاف، رئيس الحركة تزوهار.
